هنغاريا ترفض فتح حدودها أمام اللاجئين الفارين من شدة البرد في صربيا
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وتابع “العديد يتجنبون ذلك لأنهم يريدون التقدم بطلب لجوء في بلد آخر”، مؤكداً أن “أعداداً كبيرة من الناس ليس لديهم الحق في عبور دول آمنة واختيار دولة منها للعيش فيها.”
وقال سيرتو وهو عضو في مجلس الوزراء المجري المعادي للمهاجرين بقيادة فيكتور أوربان إن موقف بلاده “المتمثل في عدم السماح بالمرور غير القانوني” للمهاجرين كان واضحاً منذ البداية.
ومع ذروة أزمة الهجرة في أوروبا في صيف عام 2015، ظهر أوربان كقائد لجبهة في الاتحاد الأوروبي تريد غلق الحدود ضد موجة من اللاجئين والمهاجرين المتدفقين من تركيا ومنطقة البلقان.
وأصبحت المجر أول دولة تقيم سياجاً على حدودها مع صربيا في أيلول/سبتمبر 2015 . وبحلول آذار/مارس الماضي حذت جميع الدول على طريق البلقان حذو المجر وأغلقت حدودها، لكن تدفق اللاجئين لا يزال مستمراً.
ومنذ ذلك الحين، تراكم عدد اللاجئين في صربيا في ظل عدم استطاعتهم الاستمرار في رحلتهم صوب دول الاتحاد الأوروبي.
ويعيش حالياً عدد يتراوح بين 1200 و2000 لاجئ بلا مأوى مناسب في بلجراد ويتحملون درجات حرارة تصل إلى سالب 15 درجة مئوية في فصل الشتاء القارس. (DPA)
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});